عاتبتها ذات مره
لما الغياب
الأحباب أبواب مطله
لا مؤصده
تحت حكمك يسكن أمري رهن الإشاره
تحيين النور بـ صباح الخير
وأي خير هذا الذي لا تكونين أنتِ صباحه
تعانقين أنفاس الصحو الأولى
فتبددين دفئها لهفه
تحلمين بي وأنا صدرٌ يضم رأسك
تناديني وصوتي ينشد ندائكِ
لست أصدق ان للأمس كان صباح
فبه لم أجدني بك
طفلتي يا عنق الورد وبياضه
حرري من عمري يوم أمس
لا أريد في مطويتي أن يأتي يوم لم يشهد صباحه فجر خيراتكِ .. .. !
