وألقيتُ بِه وأنا ذات حُلمِ ...غارقة عيني في عينه/كُونه/ كل تفاصِيل عِشقي وعِشقهُ..متأمِلة كل الملامِح التي ترُوي لي عن مُستقبلِ يُحاصرنِي بالحُب ..بالحُب الذي أُريد..
وآنذاك كان المطر..الذي يشبِهُ نظراتِه الدافئة تماماً
فـ يُبلل روحي
ولا أشعُر
كيف أشعُر؟
وقَلبي في قَلبي (قلبه)..ارتشف مَطْره
ويهطُل بـ نظراتهِ ...وكـ أنهُ يَحلُم..
.
.
ابتسامةُ مقلَتِيه تُغنيني عن كُل شيء
عِنده فقط وكـ أني أُنثى الحَياه
هو يُحييني..هو يَرويني..وأَتنفسهُ كـ حنيني
ويمَسحُ الدمَعة المُورقة من سماء وجنتيْ..الممتلئة حزناً حزناً..
ويسألُني..كيف أنتِ؟
.
.
.
.
.
.
.
تتَراشقٌ الكلماتُ في عقلي
ويَعصِف الإحساس بي
ويرتبكُ وجدانِي...
أنا
أنا
أنا
أنا
لا أعلَم..
لا أحلم..
تتبعثر الأشجانُ في روحِي ..وأحاولَ صياغة الحروف له ..وأفشلْ!!
كلمةٌ من أجله..لا أجد
أنا
أنا
أنا
أنا
لا أعلَم..
لا أحلم..
فـ يقاطع هو بعَثراتُ الـ أنا
ويَهمِس في أُذني
أنتِ السماءُ وأنتِ المطر..
.
.
.
وأرواحٌ تصرخُ في روحي
كفَاني من أحادِيث العِشق ما جانِي ..
أرحَل..
فـ هَا هِي روحِي تتقطعُ بـ ذكرى حبِ ماضِ كان زائفْ..كان قد خنقني منذ أيام..شهور..سنوات..لا أعَلم..لا أحَلم..
سئمتُ الغزل..ولا عدتُ أصدق..
بأن روح ما تحترق من أجلي..
ويداً بيضاء كـ النورِ تسقطُ على فمِي..
اصمتي
ولا تهَذي..
فـ أنا أحبكِ..حتى وإن لم شئتِ..
أنتِ الحياةُ لكل الزهر
وبوحكِ أوكسجين يتنفسه البشر
ويحكِ..كم هامَ فيكِ العاشقون وقت السهر
حين الأصيلِ وحين السَحر...
وعينيك في سمائي قَمر..
.
.
.
فـ ابتسمُ بألمٍ يا كم تكَللَ بالدموعِ
وأنفاسٌ تلفحُني
ومشاعر هناك تُقْتَل..
ويواصل البوحَ وينتهي...
أنتِ لي قدر..وأرددُ وموسيقىَ روحي..
أنت القدر..
أصيلة المعمري
