حكاية ..!
لوحة وألوان ...
رسّامٌ يمسك بريشة أحلامه ...
عيناه تسافر بنظرات تأمل لزوايا آماله ...
يبدأ بوضع أول مبادئ لوحته الأصدق بجدران حياته ...
يضع لونه المحبوب الأبيض كضياء يملأ ثقوب انكساراته وأكثر ...
يخطُ بلون أخضر شفاف تقاسيم لوحته رغبةً منه أن يرسم خطوط فكرته لأبجدية العطاء ...!
تسقط ريشته بعلبة الألوان ...
يلتقطها وقد تخضبت بلون أسود لم يكن يريده لإتمام بقية لوحته المعلّقة في خياله ..!
ترك المكان ..
وبقي يحرق أحلامه كسجارة ...
يراقب مع كل رشفه منها لون الرماد والانتهاء ...!
وللوحة وجه آخر ...
لن يعلمه سواه وأن حالوا تأمل كل لوحاته ...!
صباحية ملّونة ..!