..
لا تكتم التثاؤب حين يأتي
فهذه ديكتاتورية..مُقيتة...
يقاوم..يقـاوم ليُظهر لائقاً..كما تود
ثم تأتي ببساطة لتكتمهـ..
إجحافٌ هذا.
:
في الآلام المتتالية..واحدة
جديدة لن تكون قشة قاصمة
لا أبدا..بل مقعد آخر ،ومكان شاغر
لمواقف سيُطلق عليها لاحقا :خبرات
أو تجارب...
:
البقعة الساحرة
تلك التي لم أُولد فيها ،لكني ترعرعت
*ك جميزة نبتت ببطء طوال سنين ..
*كَ أقصوصةٍ صغيرة لها أقدام و لها عهدٌ صغير يمتاز بالطول
لتربطه بأعلى ظفيرتها حتى تصل إلى أسفلها
و تتفقده كيلا يسقط حالَ تسلقها الأشجار..
أو عند تفلل ظفيرتها جراءسقوط رباط شعرها الخبيزي اللون.
*كَ وادٍ من تُرابٍ مُقدَّس..لا يعرف قيمتهـ الأبناء
ويبكي حالَ الحديث عنهـ الاجداد.
*كَ حُلم..لا يصغر أبداً حتى لو كانت تلك الامنية الجديدة طارئة.
آه يا فصولَ حكايا الأشباح كم أُحبك ولا أستطيع استبدال فصولك
بأي فصول.
"
تلك المُتقدمات الأولى..هل تعني تعويذةً ابتدائية
لا تعنى بــ الرقم 2..حتى وإن كانَ ذلك هدما
للماقبل والمابعد..!
دائماً كُنت الرقم 1 ولم أكُن مرة الرقم 2
تساءلت اليوم هل كان لتلك الدعوة علاقة..
حتى في ترتيب الأُمنيات.!
يارب اجعل سعادتي الآخرة لا الأولى،
فإني سـُحِرتُ بواقع لا اظهر فيهـ كما أنا.
.
حُرر بواسطة:
جميِّزة تسكنها جنيةٌ ملعونة.