اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
عَلى هَيْئةِ الـ أوووش
تِلك الْتِي تَصْدُر مِن اصبع أُمْي ..عَلى فَمْي ..تُلقنني فِيْهَا الْهُدْوء
بِحَنْانٍ وأحْزَن عَلى صَوْتِي [ هَذا النّص ] ../ الْقَرِيب كَ رَائِحة الْطَين ..الْمُختبئ فِي حُضنِ
الظلّ كنظرةٍ مُذْنبةٍ بالْحُبِ وَخجولة ..الآتي كقَديمٍ أعْرفه ..جَدِيدْ وأشتاقه ,
عَلى هَيْئةِ الـ دوري مي فا صول لا سي
هَذا الْقَلق الْمُتناغم ..الْرَهِيد ..
الْعَميق بِمُتعته
وَالْمُتكاثِر بَين أصابع الْشَجر ..
كَغُصنٍ حافلٍ وَ بَار ,

|
مُربِكْ هذا القَلَق حين يجعل مسائاتُنا
على قيد الإضطراب ، تتوسد أرصفة
الخيالات وتدهِسُها أقدام العابرين دون
أدنى مُبالاة ، مؤلم حقاً يا جنة أن تتضخم
في أوردة أوجاعنا كائنات تستبيح تعبُنا
ذلك التعب المُثقلون به نحن ، وتهرق
سبعون زفرة كانت أمي تدغدغ بهم عيناي
حكايات لآخر الليل لأنام
مؤلم حقاً يا جنة !
تحية مُعتقة بالإجلال لأنكِ كنتِ هنا : )
خلود عبدالله