مازال الليل غير قادر أن يكون إنسان ...!
فهو عاجِز عَن تأويل حِكايات الصَمتْ التي تَصْدأ بالغياب وتَموت في تابوت تَنخر فيه الكلمات والفواصل ، وتَنمو فيه التَناقضات وتولد فيه الأسئلة وتَتَقِدْ فيه الغواية .. وعَبث يكون أو لايكون !
آه .. رُبما نحنُ من نحْتاج للأنْسَنَة .. لاتُضخ هذه الأحاسيس في دماؤنا كما تَمْتَصها شرايين هذا الليل والوجِل ، ولا تختَرِق أجهزتُنا كُل هذه المَجْزَرة من الوعي .. إنه إدراك مسؤول !
خلود عبدالله