نَحنُ نَستَطِيعُ بِاليَدِ أَن نَكتُبَ مَا يُدمِي دُون دَم .. وَ مَا يُوخِزُ دَون إِبرَة ..
وَ نَستَطِيعُ فِي أَعرَاسِنَا أَن نَجمَعَ الإكرَاهَ وَ نُحبُه .. وَ أن نُصفِقَ أيضاً بأيدٍ وَاثِقةٍ سَاذَجَة ..
وَ نَستَطِيعُ أيضاً أَن نُخبِأ ذَاتُ الأيدِي وَراءَ ظُهُورِنَا إِذا شَكتْ الأيَامُ القَفر وَ السَمَاء رُغماً عَنهَا لا تُمطِرُ إِلا المَوْت !
عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب ، عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب
وَ عَلى الطِفلِ الذِي لَم يبكَي !
وَنحنُ وَاحِد | نَحنُ وَاحِد وَ لَن نَنسَلِخ !
مِن جِهةٍ أُخرَى ، مُحَال أَن نَجمَعُنَا لأجْلِك يَا خَالِد !
كُلمَا أَردتُ أَن أبُسطَ الحَرفَ هُنا ، شَكى الضُمُور و َعَاد لِي خَائِباً
كَم كُنت جَاداً بِروعتِك .. وِ جِداً !
شُكراً لكَ يَا عَظِيم
