اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
وطن منهمر بالأسى ومتدثر بصقيع الوجع وتلافيف الهلع ..
يصعد للأفق فيسقط الصوت ويبقى الجسد معلقا بغيوم الحزن ..
القديرة ... عائشه المعمري
هو الحرف الذي يجعلنا لا نبحث عن نوافذ ولا نلهف خلف المنافذ ..
صديق رقيق نتنفسه فيشرئب فرحا ومرحا ..
دمت ِ باسقة سامقة وارفة ..
تقديري .
|
القدير : ابراهيم الشتوي .
ما اصعبه هذا الحزن حينما يكون وطناً ، وطنينا ..!!
ولا زال هو في الغيوم ، تحتضنه بـ قسوةٍ ، وتحرمه التحرر والهطول ،
لا زال جَافاً ، جافاً كـ رمل ، عصي عليه الدمع ،
أستاذي :
حُضورك شَرف لـ حرفي المُتعثر ،
لـ يُلملم شَتاته ويقف لك إحتراماً
كُل الشُكر .