القهوة... ..
من الذي أعطاها أحقية لونها...!
من الذي يوارب وجهها حينا....ويفضحة حينا آخر...؟
من الذي يتجسس على نفسه في قاع الفنجان...؟
نحن ياعنود....
سلسلة حماقاتنا اللامتناهية بحثاً عن اللذة تجعل من الأشياء حولنا لها طابع مختلف
خصوصاً حينما نصبح انتقائين أكثر...!فضوليين أكثر من انتقائيتنا...
عنود مررت من هنا....
فعبق القهوة يحرضني دائما على اقتراف الكتابة كجريمة أنيقة في حق صفحة...
قبل دقائق فقط من وجودي هنا كنت أهمهم بيني وبين نفسي...
حزن...
وفنجان قهوة....
أيهما سيلغي الآخر في حضرتي....!
وعلى مايبدو...الهزيمة من حق حزني...والنصرة للقهوة مادمتي لها حليفة..