اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
مِسْفِر الدّوسِري :
وَ فِي رِوَايَةٍ [ أبو عبدالله ] وَ هُوَ في الحَقيقَة أبُو كُلّ الأشياء البَاعِثَة عَلى الحَيَاة .
أحِبُّكَ لأنّكَ مِلْح الشِّعْر وَ حُلْمُهُ وَ مَلامِحُهُ التي لا زلنا نُحَاوِل أن نلتقِط ألِفَهَا وَ تآلُفَهَا من بين أصَابِعَك .
أُحِبُّكَ لأنّكَ علّمتنا وَ لا زِلْتَ تُعَلّمنَا الكَثِير من الأشياء .. دون أن تَعْلَم ~ أشياءٌ تمتَدّ بَياضاً
خِلال تَجْرُبَتك الطَويلة / الخميلَة شعريّاً وَ صحفيّاً وَ إنسَانيّاً و اجتماعيّاً .. بِدُون وَْضع نُقْطَة آخِر العِطْر
أُحِبُّكَ لأنّك وأُقْسِم .. عُنوان هذه المقطوعة البسيطة جِدّاً جِدّاً جِدّاً ..
فَهْل تعذرني إن ارتَبَكَت أصابعي ؟ إذ لَم .. أعُد أرَاها كافيَة .
فَقَط شُكراً يَا [ قَلْب ] . |
للكلام اللي بقول بعض صوت
وبعض أصابع
وبعض نور إنساب من باب المواجع
للكلام اللي بقول
ألف شارع
يوصله بالتيه
لو كله مرابع!
:
:
الفضا أكبر من البارح طريق
والشعر أعطر من البارح رحيق
..
صار عندي اليوم.. صديق..
من جذور القلب طالع
كنت أطالع
لين ما جف النظر
لين أكلت الطين..أو...لا
أكلني الطين
حتى الطين جايع!
كنت أطالع..
لين شرب عيني العَماش
كيف طلعت..
من ورا هذا الغَباش؟!
....
.....
مامر على قلبي فراش
قبلك
ولا..
كان الشجر
يحضن إعشاش
ولا اذكر إن عليه عاش
صوت ساجع!!!
من بياض الصبح جيت
حنّيت الظلام
بالسلام
وقلب ناصع
كنّك إلاّ ..
من وريد الشمس نابع!
كل ما قلت إسمك يصير
الكلام اللي وراه..
بعض صوت
وبعض أصابع!
وبس ..ما أقدر أتابع...
كم أحبك أيها الــــ خالد،