عندما يدرك كل طرف مشترك بحوارٍ ما المدى الذي يمنحه لعقله في التحليق...والكم من الأفكار الجديدة القابله للتجريب والإختبار لتمسّك بالإختلاف ورحّب به في كل مره....
وفي كل مره نحور فيها الإختلاف إلى خلاف نسئ لانفسنا...ونمارس عليها سلطة ظالمة وبذلك بحرمانها من الفائدة...وقوقعتها وأسرها بين نظريات المؤامرة والعدائية والأنا المتضخمه....
الإختلاف نعمة....وعندما أطرح رأي ما ولا أسمع إلّا صدى يشبهني فأنا لا أقف إلّا عند حدودي وحدود صداي لا أكثر...
عموماً....الحوار بحد ذاته مهارة لا يملكها الكثير ....لكن بوسعنا إكتسابها...واستخدامها كوسيلة للرقي بالعقل وخدمته....
شكراً يا أخي على هذا الطرح الجميل