تشظى على جانبيك الغرام ..
وتمارى نحوا رحابك حمام ..
لم تسمعي ..
همس للصوت والصدى ..
ولظى يسكن مقلتيك وغفى ..
لم تكتشفي بعد أن في حماك ..
قلب يعبر بذاته للمدى ..
أين أنتِ ..
من تراتيل السلام ..
من مصابيح الغرام ..
من طفل يسكن أوردتك فنام ..
أيتها القابعة في دهاليز العمر ..
والمتشبثة بقلب منهمر ..
انهمار الضوء في مجرى نهر ..
متى تمرين بأرضي بسلام ..
وتتركين لسدف الظلام ..
عذق نور ..
وترحلين بجسد الحلم الموحش ..
نحو شذرات الوئام..
فالعمر مر من هنا بصمت وكلام.