ويفعل الخوف بنا فعله السحري...
يجن جنوننا..
فالمشهد ذاته كان التقاطة (Deja Vu) موجعة بما يكفي
لنتخلي عن المسافات القادمة..لصالح الخوف..
إنه الرعب من الآتي ,كثيراً ما نقدم له أحلامنا على طبق من قلق
ونمضي...غير آبهين بما سيأتي لاحقاً...
لكني...لو كنتُ مكانكِ ياورد..
لآثرتُ الموت بين يدين صيفيه
على الموت في كوخٍ ناءٍ يأكله الشتاء..قطعة قطعة...
ورْد...قبس من نور حرفكِ...