اليوم و أنـا أحتسي قهوتي المعتادة و أتنفس جو الصباح الباعث على الفرح ،
و أتأمل مراقصة الريح لِ الأشجار و بكاءُ السماء الهاطِل على الأرض بِ هدوء ،
بُعثتُ فرحاً في نفسي من جديد ..
و في غمرة ذلك سرحت فيك حباً و غَفِلتُ عني ،
حينها كدت أتمناك لِ نفسي لولا عضي لِ شفتي و إفاقتي ..
تذكرت بعدها بِ أنه ربما كانت بعض دعواتنا مجابة ، إلا أن المعجزات لا تحدث لِ بشر عادي ..
و لِ أن ارتباط روحيَّنا ليس سوى معجزة ؛ لن أتمناها .! فَ أنا و كما تعلم مجرد بشر ..
29 / 3 / 2009 م
05:55 صباحاً ..