هل باتت هواجس الألقاب تسيطر على كثير من عقول الأعضاء، بمعنى أنه عندما ينال أحدهم لقب المشرف العام ، نائب مجلس الإدارة ، إداري ، مشرف الخ...هل يعني ذلك أن يوجب علينا إظهار التقديسات والاحترامات بغض النظر إذا كان ذلك الشخص يستحق اللقب أَمْ لا ؟
أَمْ لابد لنا أن نقيس أعماله بمعيار الأخلاق الرفيعة و عدة جوانب أٌخرى و بناءً على النتيجة نمنحه ذلك اللقب . هل عندما يكون لك شخص ما تحترمه و تضعه في منزلة رفيعة و تتخذه مثلاً أعلى و فجأةً يسقط أمامك من قمم المثالية الشامخة إلى أسفل الحضيض في مستنقعات الجهل و العنجهية أليس هذا ما يحثك على الاندهاش و الذهول و أنه لا بد أن تكون لك و قفة لتراجع نفسك و تلومها . هكذا كانت مقدمة لنقاش بما يشبه برنامج الاتجاه المعاكس ، فاليوم سوف يكون محور النقاش حول قناع الألقاب.