[عبدالعزيز رشيد]

في مرسم الرسّامه سلمى
كانت هنالك لوحات لها اسماء
.
.
.




أقول سلمى ذكرتي لوحة الفرقا
.............................قالت أنا شفتها بالخلـــف مرميّــه
قلت العشق رسمتك فيها البشر غرقا
...............................قالت أحبّ أرسم الأشياء رمزيّه
قلت الغدر خنجر الكذّاب والحمقا
...............................قالت رسمت الغدر بـ ورود شوكيّه
قلت الكذب والغدر هو بينهم فرقا
..............................قالت حبيب وحبيبه بالعشــق حيّه
قلت الوفى والصدق لوحة غصن ورقا
................................قالت أضفت العصافير الوفائيّه
قلت الفقر والكدر وحش وبشر تشقى
..............................قالت رسمت الفقر رجوى نسائيّه
قلت الشعر معركه والمنتصر يبقى
............................قالت رسمتـــه فواكه حلـــم فكريّه
والحظ حلم وامل هو لي بغى نقّى
..............................قالت معي الحظ قصة حلم منسيّه
سلمى وهذا السهر نجمة دجى برقا
................................قالت ونجمه غنائيــّه ومطـــويّه
قلت الصديق الوفي هو لوحة العنقا
.........................قالت : أهو في صراحتنا عدائيّه ؟!!
في الزاويه رسمتي فيها الرجى أنقا
...............................قالت أنا وانت فينا احلام عذريّه
سلمى وكلمة أحبّك وين هي تلقا
.............................قالت رسمتك معي وسمّيتها الفيّه

.

.
تصدّقون
..ارتحت لسلمى !!!!
لو هي خياليّه