اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
:
:
[ نِدائِي ] : -
أنتِ يا من ليس كــ مثلِكِ : أُنثى .
كيف لي أن أكتُبكِ و أنثُرُ الحُروف عن [ يمينكِ ]
و أنتظرُنِي قِبلتكِ حتى لو كُنتُ : ذات الشِمال .
الــ أهم يا نازِعة الروح إليكِ : أن أكون بِ قُربِك .
أن أكون فيكِ ... أن أكون فيكِ .. وقتها : أكون .
ليتني أستطيع تنصيب ذاتي على جدائِلِك .
و لعلي أرتوي من [ حنينكِ ] و بين [ أهدابِ عينيكِ ] : أنا .
أنتمي إلى حقيبتِكِ كـــ عِطرٍ يستنشِقُكِ .
و لكِنني : مِن [ أحمرُ شفاهِك ] : أغارُ يا سريرتي و مُهجتي .
|
يَسكننيّ ندائُكَ يَ سَيد أشيائيّ ,
يَخلق داخل مُخيلتيّ [ إسطورة لن تتكرر ] ,
أحتاج لِأجلها أن أجمع المَحابر وَ المراَسم ,
و لنْ تَفي بِ الغَرض !
وَ أظل أكرر سؤاليّ الأزلي ,,
كم يَلزمني مِنْ فقد ! لِ أظفر بكَ يا سيدي
,
نِدائكَ بَعث الحياة لِ قلمٍ لم يَكف عن النداءات ,
وَ النحيب فِ النهاية سيد الموقف ,,
شكراً [ م . عبدالله ]
شكراً كبيرة تَليِق بِ نصكَ البارع ,