ونصل الحقيقة يا عائشة، هو في الحقيقة ظهر سكين
يذبح بكل برود وتشفي وسادية
ثم يتركنا نلفظ أنفاسنا شيئاً فشيئاً
بين ترنيمة الرحيل، وعذاب المحتضر المضجر بدامه التي تسيل قطرة بقطرة
ليموت ألف مرة .. بمذاق المرارة والغصة
في انتظار عودتكِ يا عائشة، ودمتِ ودام لي مروركِ الباهي