اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صويري
ماجد ....
.
بوحٌ آخر هنا ... حين أجد الأطلال واقفةً لتبكيك ...
.
فترحل عنها باحثاً عن الفرح ...
.
أظنّك أسرفتَ في الصدّ ...
.
وأظنّ أنّ لي ملاحظة ....
فلم أَعُدْ مَنْ علمتِ فـي هـواكِ ولا
أنتِ التي كنتِ ذوبَ الشهدِ ملءَ فمي
.
سيّدي .... لا يجوز لك إشباع حرف التاء في ( علمتِ ) ....
وما مثلك من يسهو عن هذه الزلّة البسيطة .....
.
برغم جمال القصيدة وتكاملها ... لكنّ هذا كلّه لا يشفع لك بل يزيد عليك اللوم ...
.
أتيتَ جميلاً ... فمرحباً بقدومك
|
صديقي ورفيق حرفي الشاعر الشحرور / العندليب المغرور :p أحمد صويري
كم يسعدني أن تنال القصيده بعض إعجابك مع علمي بعلوِ ذائقتك ودقّة ميزانك..
القصيده أرتبطت بالإلقاء الصوتي فلم يعد هناك ما يبيح لي تعديلها فخذها كما أُلقيَت
أعترف أنّي أنصفت المعنى على حساب الوزن فقد كانت فلم أعد مَن تظنّي في هواكِ !!
ولكن لاأُريد أن أتركها للظنون فمِلتُ إلى تأكيد عهدها بحبيبها وعلمها بصباباته وقلت علمتِ !!
[POEM="font="Traditional Arabic,6,teal,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]دعِ العندليبَ علـى غصنـهِ=يرددْعلى الغصـنِ أحزانِـه
فلـم أرَ فـي لحنِـهِ كِلفـةً=تهجّـنُ إن نـاحَ ألحـانَـهُ
لئن دوّنَ النـاسُ أشعارهـم=لقد جعل الـروضَ ديوانـهُ
وإن قيّدَ الـوزنُ أفكارهـم=فقد أطلقَ الشـدوُ أوزانَـهُ [/POEM]
مع وافر تحيتي وتقديري