:
:
:
:
الليلة الخامسة عشر..
"
مددتُ كَفّي امامي قلّبتُها
نظرتُ ملياً إلى أظافري...
أسندتُ رأسي إلى الجهة الاكبر من الأريكة التي أجلس عليها..
جمعتُ كُلّي إلي..وإنزويت في رُكنها أكثر.!
قرّبتُ يدي إلى وَجهي أكثر..
تأملتُ باطنها وأطراف أصابعي..
لم تكن تلك الخطوط الدقيقة سوى شواهد .!
مسؤلاتـٍ مُستنطقاتــــــ.
"
أتذكر جيداً كُل ما كتبت..
وأتذكر أيضاً..لمن كتبتْ
كثيرين..
مررتُ بهم.
وَ
مرّوا بي.
أحتاجُ لمرآة الآن..
سللتُ قلماً ينحني..لِ هبَّات العذر
يقول عنهـ..سيفٌ كأنهـ..
وأعلم منهـ.. لُطفاً لا يُجارى
حَزِنتُ من بداية الفِكرة
و رضيتُ الآن..بل ابتسمت
توقفنا اليوم عند أينَ نحن
وعصفَ بي شوق،حدى بي لسؤال
وابتسمت حينَ لم يأتي هذا الشعور منِّي من فراغ.
لمحتُ بعضَ الذكريات..أو شبيهةٌ بها، فكتبتُ عنها..
حفظتُ ذلك في قلبي..ونسيتُ بماذا عنونتهـ..كَ دائماً.!
راقت لي أيضاً فِكرة كَ كوبِ ماءٍ بارد .. على ظمأ
أو هجيرٍ من شعور... و ضِقتُ قليلاً بتبعاتها..كعادتي أيضاً
حينَ أُهرقُ المشاعر دُفعة..فـ أُلزَم بدفعاتٍ اكثر عصفا..وماكنتُ
إلا..أكتب أنا حيثُ أنا وما أشعر فقط..ولاأستطيعُ زيادة أو هِباتٍ
لستُ منها وليست مني في شيء ، حديثي مُزعِج.!
أعتذر لكني كُنت أنظر إلى السماء...تُمطِر
"
و الآن..سـ آوي إلى رُكنٍ يعصمُني.
فلا عاصمَ من أمر الله ..إلا هو سبحانه.
..
.
*