تقفُ على بابِ الذّاكرة , تارةً تُشيحُ بوجهها عن الغيابِ و أخرى تستقبلهُ بروحٍ قادرةٍ على إحالةِ غبارِهِ العالقِ على ذاكرتها صورةً خالدةً لقلبٍ ينبضُ بالحبّ ,
و قبلَ أن يغتالَ النّسيانُ روحَ الفرحِ , يمرُّ أمامَ عينيها عناقُ الأرواحِ و عهدها على الحبِّ الخالدِ أبداً ..
مميّزةٌ يا ذاتَ الطّيبِ , و شفيفةٌ كالنّدى .