"
...
قُلْ للعَراءِ
قلوبُنا عُرْيٌّ كَـ أنْتَ..
ككلِّ أطفالِ الحُروبِ.. ووجْهِ أمٍّ لمْ يَعُدْ يبْكي
يُزَغردُ !
هلْ تموتُ بوجْهِ أيلولَ النّساءُ ؟
ويختَفي نيْسانُ منْ رُزْنامَةِ الزّهرِ الضّرير ِ
وهلْ عُيوني مِثْلما كانَتْ عُيوني؟
لا تَقُلْها ..
كُلـُّنا عُرْيٌ كساحاتِ القِتالِ المُستديرَةِ في السّؤال...
ولمْ يعُدْ يكفي لتاريخي (حِراء)
أيُّ غارٍ غارَ في نُسّاكِ طائفةٍ
وتشكو ضُعْفَ حيلتِها إلى بدوِ ِ المَسير..
وليس ثمَّ بصفرة الأصقاعِ ما يُغوي المَسير..
** **
أوَ كُلّمَا غاضَ الحَنينُ
إلى دَمي
أ ُفضي إلى عَدَمي
وأ ُبعَثُ في عَرااااااااء الناي أسرابًا من البَلّور ِ
ها إنّي أَفيييييييضُ
كمْ أعْلو.....
وأعلو.........
................
ثُمَّ أعلو.............
..............
............
في انتِشار ِ الضَّوءِ أطيافًا مُجرّدَةَ الأماني..
كالثّواني
تنْقَضي دونَ احتِفاء.....
.....
"
زينب....
مارس 2009.