:
[ إضَاءاتٌ عَلى : إضَاءات ]
- كيْف يُعرفُ الصّغارُ لَولا كِبارهم ...!
كَما لمْ يحدُث إلاّ نادِراً ، يَكشفُ ضَوءُ البَدر جَهلَ تركي الدخيل ، كَما سَبقَ للدكتور الغذّامي
وَ محمد أركون فعلَ ذلكَ بهِ .
- فضلاً عنْ ركَاكةِ الأسئلةِ وَ اعْتياديّتها كانَ لمُقاطعةِ السّائل إجابات المَسؤولِ ، مَا زادَ
[ السّين عِلّة ] .. حَتّى عنْدَما قالَ البدرُ أهمّ كلمةِ في اللقَاء " أنا لستُ للمُساوَمة " كانَ
الدّخيلُ يتكَلمُ حينَها ، ممّا جعلنَا ننْسل هذهِ الجُملة كمَا تُنسل الشّعرةُ منَ العَجين .
- عنْ تَأطير الشاعر وَ الشعر ، لا أظنّ أحداً أتى بِمثْل ما مَثّل بهِ البدر حيْنَ وصَف القصيدة
بالصورة أو اللوحة ، فمَن كتبها لهُ وَ لحبيبته عليهِ الاحتفاظ بها في جيبه و مَن كتبها للشعر
حقّ لهُ وضعها في مَعرضه ليراها الجميعُ لأنّها تُهمّ الجميع .
:
*ـ
عَودةُ البدر للساحةِ وَ الشّاشة : هيَ بُشرى خيْرٍ للشّعر ...
وَ تَكثيْفه للحضُور ، ضَرورةٌ لا بُدّ أنْ يُدركهَا البدر ، لأنّ فيهَا إنقاذ الشّعر وَ تَضييق مساحة
الظهور وَ الفرصةِ للرديء .