اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
لَسْنَا فِي غَرَض الدِّفَاع والهُجُوم عن أو عَلى أحَد ، فنحنُ متلَقّيَان وَ مُتَابعان للقاء .. لا أكثَر .
تَقُول يا قايد بأنّ البَدر لم يكُن ذات يوم متحدّثاً لَبِقاً ~ وتستشهد بطلال وماجد عبدالله وغيرهُم !
وَأقول هؤلاء لهُم مجالاتُهُم ~ فلاعب الكُرَة المُبدَع سيظَل مُبدعاً حتّى لو خَلَقَهُ الله بدون لسَان ! 
أيضاً صاحب الحنجرة الذهبيّة سيكون مبدعاً وعظيماً .. عندما يُغَنّي فقط .. لا علاقة لنا بطلاقته أو عدمها
عندما يتحدّث عن أشياء أُخرى حتّى لو كان الغناءُ أحدُهَا ! ، ولكن الشّاعِر لا ! و تجربة كتجربة البدر لاءٌ أكبَر !
أنا عندما تكلّمت لم أنفي البدر كتجربة ولا أحد أصلاً يجرؤ على ذلك ~ بل استغربت منهُ هذا الحُضُور التعيس لتجربته التي نعرفها .
وطبعاً الأستغراب موصولٌ وَ غير مفصُول : تجاه إشادتك النّابِعَة من قلبك لا ذائقتك الخَاصّة فيك .
أُكَرّر أعطُوا البَدر وَرَقَةً وَ قلماً ،
وَ لا تَضعوهُ خلْفَ شاشةٍ وَ ميكرفون .
|
نَعم قلتُ بأنّ البدر لمْ يكن ذاتَ يوم مُتحدثاً ولبقاً وَ لمْ أستشهِد بلْ مَثّلت ،
وَ نفْيكَ ذلكَ عنِ لسَان الشّاعر - ربّما - يخصّ أولئك الذينَ يُقال لهمْ " صح لسانك "
وَ هذهِ لا تُقال للبدر وَ لا لكَ أنتَ يا خالد 
لو عدتَ بالذاكرةِ إلى لقاءاتٍ سابقة للبدر ، ستَتأكدُ بأنّه مُتلعثمُ كـ غيْمة - دائمَاً - ،
وَ ليسَ فيْ هذا اليومَ - فقط - .
أتفقُ معَ طلبك بزيادة :
" أعطُوا البَدر وَرَقَةً وَ قلماً ،
وَ لا تَضعوهُ خلْفَ شاشةٍ وَ ميكرفون إلاّ بأمسية "