سهيل عيساوي
ومع كُل خَبر ٍ عن بغداد تتأرجح ُ أسراب ٌ من الدموع على رموش ِ الصادقين
وتنبزغ ُ على شفاههم دعوات ٌ صادقةٌ ليفرج الله عنها ما بها
هي َ بغداد تلك َ الكليمة ُ بين رصاص الروم ِ وديناميت الطوائف وعيون الطامعين
هي القصائد ُ والقلائد ُ المبتورة ُ على شفاهنا يا سهيل وجئت ُ أنت ولك كُل النصيب من إسمك
فكنت َ كسُهيل يُنيرُ ما تعجز ُ عن إنارتهِ باقي النجوم
نسأل الله لبغداد الخلاص
وكُل الشكر لك يا سهيل