`
اليوم د.محمود حدَّثنا عن قصة الحصان والمُزارع يقول :حَدَثَ أن وقعَ حِصان في بئر
عميق...ولمَّا فكَّر المُزارع بـِ طُرُق إخراجه وَجَدَ أنَّ إقتناء حصان جديد أقل تكلفة من
ذلك بكثير..فقرر أن يترك الحصان يموت في البئر..وكانَ أن كانت النية مُبيَّتة أصلاً
لدى أهل القرية في دفن هذه البئر القديمة فاجتمعت المصالح و شرعوا جميعا بالقيام
بذلك...الحصان لمَّا بدأ ينهال عليه التُرْب...صُدِم مبدئياً من صاحبهـ والأجدر بالوفاء له
بعد هذا العُمر...فكَّر قليلاً ووجد أنه يجب أن يُسعف نفسه حيثُ لامُسعِف وماأصعب أن
يعزّبِالقليل من ظُنَّ منهُ الروح فـ ضَنَّ بالتفاتة...فـ كيف بـ روح لـِ ذا الآمِل وبعيدِ النظرة،
حِصانُنا صاحبُ القصة شَرِعَ بـِ نفض كُل كومة تُراب تنهال عليهـ والصعود فوقها...حتى
فوجئ الجميع به يرتفع لِ يقفز خارجَ البئر،نافضاً عنهُ ماعَلق من تُراب وماعلق أيضاً من رجاءٍ من الناس.
انتهت..بتصرف مني /أما ماعقَّبَ به دكتور محمود فهو أننا يجب ألَّا نستاء من إساءة الآخرين
بل نجعلها فُرَص في الحياة ترفعنا،تزيدنا حذرا و تُفيدنا اكثر لمستقبل أكثر وعورة ربما.
أيضاً التعليق بتصرف مني ..قُلت لأمل والدكتور مُنسجم جدا في قصته :
تراه جايبها من إيميله قريتها أمس.
فأجابت :خير بريدكم واحد.؟!
قُلت وأنا أرسم إشارة إكس في باطن يدي حتى لا أنسى :
لأ بس أكيد ،يقولون إن الإيميلات يغرفونها من قدر واحد ،
..
وأنتهى الحوار بعودة للموضوع الأصلي للمحاضرة.