يا عسى الرحمنُ يهدي ..كُلَّ صبارٍ منيبِ
و يُعيدُ الحُبَّ يُندي ..بالهُدى قلبَ الحبيبِ.
"
في السابق وحتى الآن رُبمَّا نقف نحن امام التجارب بقلبٍ بِكر،بعقلٍ مُستسهِل
للأمور بلا خِبرة أو مُستصعباً لها لِسبب عدم الخبرة، أقرب شيء إليَّ الآن
خوف أُمي الـ لامُبرَّر لدي..على أخي مثلاً حين يتأخر ، لا ادري كُنت أرانا في الحياة
كَ نسور تعيش بمفردها وليسَ كَ كائنات تعيش كجماعات... عَشِقتُ الغيمات لأنها تَدرُج
في السماء بمفردها ونسيتُ أنها حين تتكاتف تتكاثف..وتُنجب مَطَر.
عَشَقتُ الشجرة المُنفردة في أعلى التلَّة..و خَفقَ قلبي..حينَ غابت الشمس وأنا تحتها وَحدي.!
و هويتُ الرسمَ بلونٍ واحد..وحين فِقدٍ لهـ..تتبددت رسمتي من خيالي قبلَ توثيقها،
أحببتُ كوني بمفردي..ومازلت.. لكن بلا تجارب ضللت..!
أحجمتُ عن أهلاً ومرحبا...فـ قَلِقتُ من مِثلها مُفاجئة...هي الحياة في انقسام وتكاثر
حتى النهاية الحتمية للجميع.
"
كُلُّ حُلمٍ في حياتي
عَزَّ عن رد الجواب
.
كُلها راحت متاعاً
وسرابا في سرابِ
***
حسناً ..هي التجارب ذاتها وحولها مازلت أُدَندِن
ابتسم وقد ضممتُ إليّ يديّ..وبابتسامة بسيطة:
ماذا أفعل..أُريد أن أتعلم،
أُدونها داخلَ قلبي ،
واستدعيها حالَ حاجة
*
هل هي غبية أحلامنا الكبيرة؟
أم أن إراداتنا تتخبط والمكتوب واثق..وينتظر فقط وقتهـ.؟
*