منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حين "تستأسد" المرأة و"يتلبوأ" الرجل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2009, 11:09 AM   #15
ريم علي

كاتبة وصحفية

مؤسس

افتراضي


الأسماء المستعارة هي قضية شائكة جداً خاصة أستخدام الرجال لها ويمكن القول أن أهم أسباب ذلك
لدى 99 بالمئه من مستخدمينها هي مصالح شخصية بحته ومحاولة خفيه لتمرير بعض الأمور التي
لا يمكن أن أحددها بشيء معين.
عندما فقد بعض منتمي الساحة الإعلامية والثقافية والأدبية و غيرها الأمانة ومسؤولية الدور المناط
بهم وأفتقدوا أكثر قيمة ما يقدمونه ظهرت وأستفحلت هذه الظاهرة السلبية جداً
لا ضير أبداً من أستخدام الأسم المستعار لغرض واضح معين ولفترة محدودة وقد ذكرتي عدد منهم
وهم من فرضوا أحترامهم لنبل الهدف ووضوح السبب
في التسعينات تقريباً ظهرت اسماء كثيرة نسائية فرضت حضورها في النشر كان خلفها شعراء وصحفيين
بارزين ومؤثرين جداً في الساحة الشعرية أعترفوا فيما بعد بأن أستخدامهم لأسماء نسائية مستعاره هي
محاولة لخلق منافسة شعرية بين الشاعرات القله في ذلك الوقت والتنويع في الطرح
لكن الآن ..!!
الآن أختلف الوضع وخيوط اللعبة تزادد تعقيداً ويرعبك الأقتراب منها فالشيء المعتم بالقرب منه يزداد عتمه
حتى لو كان بالأسم الصريح فما بالك بأسماً مستعاراً بلا ملامح واضحه ، لكن في المقابل الشيء المنير
كلما أقتربت منه يزداد ضياءاً ونوراً حتى لو كان بأسم مستعار لكن ملامحه واضحه لأن هدفه واضح وأسبابه
واضحه .
أريد أن أقول أن كل شاعر يحاول أن يستعير أسم الأنثى لتمرير غرض في نفسه هو أنتقاص لرجولته فلا يوجد
رجل أسمه مثلاً زيد يفتخر أن ينادونه بـ ريم !! ولا رجلاً اسمه عبيد يفتخر بأن ينادونه بـ مشاعر أنثى !!!!
وإلا لما أختبئوا أليس كذلك ..؟!!

فيما يخص أستحدام المرأه للأسم المستعار فأنه لدى كثير منهن يُعدو نافذة هادئة ترسل من خلالها رسائلها
مشاعرها افكارها همومها طموحها و و.. بعيداً عن الأبواب المؤصدة في وجهها لأسباب أجتماعية وأخرى
قبلية بحته ، حيث مازالت هناك عقولاً متحجرة تزداد تحجراً وجهلاً مع كل يوم تشرق فيه الشمس .

أنا عن تجربتي يا شيخه فقد بدأت بأسماً مستعاراً ككاتبة وحققت بشهادة الجميع نجاحات عدة من خلاله
لكن لم تقنعني ولم ترضيني لأني بالنهاية خلف أسم مستعار قد يأتي من يأتي وينسب كل جهد السنين له
بدعوى توتيق الأسم المستعار في وزارة الأعلام .. !!
وهذا ما هو حاصل الآن بين الشاعرتان الجميلتان هدى الفهد ومشاعر دبي فالأخيره وثقت الأسم في وزارة
الأعلام وتصر على ان الأسم ملك لها في المقابل معروف أن أسم مشاعر دبي بدأت به هدى الفهد في الثمانينات
حيث لقبها به الشاعر الأماراتي حمد بوشهاب لكنها لم توثق الأسم وذهب حقها بسهولة ، فالسطو على حقوق
الأسم المستعار أصبح سهلاً للغاية .
و لأني أؤمن أن ما أمارسه حق يكفله لي ديني ، وبأن ما أمارسه لا تشوبه شوائب ما فقد ظهرت بأسمي
الحقيقي منذ بدأت العمل الصحفي فعلياً ومازلت ..
أن لم أكن واثقه ومؤمنة بالدور الذي أقوم به فكيف لي أن أدافع عن حقي وموقفي امام كل جهة تحاول أن
تعرقل مسيرتي وتقلل قيمتي وتدفن طموحاتي ..

تدرين يا شيخه شعرت بأن الحديث هنا ذو شجون
فشكراً لا تفيكِ على هذا الطرح الواعي والهام
لا حرمنا الله هذا الحضور الباذخ

أرجو أن لا أكون أطلت وأفدت.
كما أني أتيت ومعي ( بنادول ) خوفاً من أن أسبب لأحداً صداعاً ما فأقدمه له نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة ريم علي ; 04-14-2009 الساعة 11:18 AM.

ريم علي غير متصل   رد مع اقتباس