أجيء وكلي رغبة في الرحيل، لا أعلم لماذا يكتنفني الضيق لحظة أدنو من عتبة منزلك ،
وقبلها. . نسائم الشوق تكاد تفتك بي فَرَقا من ألا أراك ثانية،
بادرني صديقي : سأرقيك عل أن تفيء إليها كل حين ،
لم أفئ ولم أعد أرى صديقي ،
يبدو أنه تلبسه بعض مس من ذلك الذي اعتادني حتى غدوت حبيس أربع جدران و ذاكرة مشتتة !
ما استطعت ،
وما هاج بي الشوق في انكفاء المرغمين على السير عكس عقارب الزمن
وما استبسلت ،
وما عصاني التلكؤ يوما عن القيام بواجباتك
لا النذير يغشاني ،
ولا الأرق يغادر الحقيبة المعلقة داخل هذا الرأس