أولاً_اذا الوزارة فشلت في ثلاث مشاريع فلا بد أن هناك خلل
في هذه المشاريع ويجب إعادة دراستها من جديد
و القيام بدراسه جديدة تنهج منهج مختلف لتقصى أسباب الفشل
و دراستها دراسة مستفيضه ولست أنا
او غيري يستطيع حلها إلا من كان يحتل هذه السلطه
فوزارة الشؤون الإجتماعيه يقع على عاتقها الجزء الأكبر
وليست فقط رصد نتائج الدراسات والمسوح الإجتماعية عن الفقراء بل الإشراف
عليها وتكليف منهم أهلاً لها ومن ثم وضع حلول جذرية للمشكلة
وأنا على يقين بأنه اذا طبقت جميع الحلول قضى على الفقر تماماً
وذلك بتوفير فرص وظيفيه لمن يعول كل أسرة فقيرة
اذا كان عائلها لايعمل..
أما اذا لم يكن لها عائل و ذلك بصرف إعانات شهريه لهم
(وهذا ماتقوم به أكيد)..
ولكن هناك أسر فقيره تخجل من فقرها وكأنه ذنب وليس قدرها
لا تعلم عنها الوزارة
تعيش على البعض اليسير من مساعدات أهل الخير وتنتظره بفارغ الصبر
هنا يجب التقصى عن هذه الأسر ومساعدتها.
والتقصى أيضا لمن وفرت له الوزارة إعانات شهريه اذا كان يستحقها..
لأن البعض لايكون في أمس الحاجة لها
فتراه يسافر سنوياً للنزهه بهذه الإعانه..
وغيره وأطفاله ينامون وهم جياع.. هنا يتدخل الفقر الأخلاقي بقوة
فيجب على وزارة الشؤون متابعة جميع الحالات
وإستبعاد من لايكون بحاجة الى
هذه الإعانه وإعطائها لمستحقيها
هذا رأي البسيط الذى أحببت أن أشارك به
شكراً أستاذ حمد
تحياتي
وتقديري