كل عام تمطر قبلاتك على ضريح الراحلين ذلك العام
الأحياء لا ينالهم أكثر من بصقة و نظرات احتقار
يبدو أن الحياة لديك لا تعني أكثر من محطة انتظار
يتناوشك فيها قبائل من الثوار ، ويحترقون بلظى جفوتك
الموت حديقتك الغنّاء وأنشودة الخلود
الموت ميلادك يا بائسة
هكذا أنت. . روح لم تتذوق الحياة بعد ، ولن تفعل..!