وهم معتق ، وجيف ثرثارة ، و غريب ناء بحمل ترهاتهم ، يتكئ على جذعه وحده ،
وحده يهتف بالحياة ،
ذهب السمار فارفقي ، يا مكتظة بأشياء تعاند الأحرار ارفقي ،
يا غيابات المجهول المحتومة ، أين المفر و أنوارك الخافتة مشحونة بالكآبة و احتمالات البؤس ، وعصاه التي توكأ عليها ينخرها الدود ، و روحه يجوسها أرق النازفات من وجع الشيب و عويل الأغصان الطرية ،
سيذكرونه بعد الغياب الطويل ، ويتمسحون بتاريخه الأنقى