التاريح - أحيانا - يكتبه الجبناء ليبرروا انتصاراتهم الوهمية، ويخلقوا لأنفسهم تاريخا يزهون به!
والحياة تحتاج لبعض التوزيق / التزييف ليكتمل مسيرها
واللحظات المسروقة من بطولات العظماء عبرة تاريخية؛
لن تدوم إذا لم تجد من يصعد على أكتفاها ويلبس ذات الرداء - لو كان بوهم - حتى يجعل لعالمه بعض من الحضور المدهش ،
ولو كان في أعين الصغار، من أجل تعزيز الثقة في أرواحهم الغضة.
هذا التبرير هنا ، بعض من سلوك الجبناء ، كان يجب أن أرتبكه كي لا يظنون أن الجفاف استطال وما عادت تطاله أيدهم / أرواحهم..!