كنت أراقص الأطفال و أعد الحسنات التي سأرتكبها في مساء ذلك اليوم ، ومن بينها غناء حروفي المبحوحة و المحبوسة أيضاً منذ أمد لا أعرفه
عندما أردت أن أكتب إليك لم أجد يدي
سرقوها مع المآذن والبيوت القديمة
لم أكن أعلم بأن المدينة لم تعد في مكانها؛ كنت نائماً !
فكرت بأن أحكي لك ما أردت كتابته عندما ألتقيك
نسيت أن الملائكة لا تسكن الأرض و أنكِ آخرهم رحيلاً
هل تصدقي بأنني لم أبكِ
ولم أفعل شيئاً ؛ غير أني تلحفت العراء ونمت كي أدركك قبل أن يطويكِ الغياب