أسرَّ لي ..
لم تعد لغتي تنجب فصولاً مشوّهة ، وأيضا لم تسلم من وخز روحٍ عرجاء.
في هذه المدينة نسمع عن الموج - فقط - أو نشاهده عبر التلفاز، ومع ذلك لا أعلم كيف يجعلها حسيرة ويمدها كيف يشاء !
مللت من حبْوِها وانكباب المعنى على وجهه
وحتى من انسراحها حين تبوء بآثامهم وتنشر بذور الخيبة
أخشى إن صبأت وارتكبت الهجر أن تتبعني بلعنة أو تقذفني من عِل وربما تشرِّد أحلامي فأهيم كمجذوب.!
حِرتُ .. فانتبذت قصياً ؛ خشية أن يعتريني بعض وهمه