.
.
الرجل الذي يود أن يقول شيئاً . . !
عنوان النص يصنع علامة تعجب كبيرة لدى المتلقي كـ علامة التعجب في آخره
ليشد المتلقي إلى البحث عن هذا الرجل . .
ويبدأ البحث ويكتشف القارئ بعد أن ينهي قراءة النص . .
أن العنوان العائم يصلح كـ قبعة تتمدد وتتقلص لتصلح لكل من يحاول أن يرتديها . .
النص بسبح بنا بين البلاغة وبساطة المفردة . .
النص يمنحنا إضاءات على مايريد أن يقوله الكاتب أو يود أن يوصله لـ عقولنا . .
تلك الإضاءات كتب الكاتب بحرفنة عقلية وعاطفية فريدة . .
فجاء النص متسلسلاً يصلح لأي مكان وأي زمان . .
أكتشاف أخير :
أنّ هذا الـ بدر يستطيع أن يحيك من الغيم سماء سابعة تشبع ذائقتنا . .
سيدي القدير
" بدر العرعري "
سـأنسحب بـ صمت لأحافظ على الجمال الذي سكبته في صدري مع هذا النص . .
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . ودودة )
سعـد