.
" خصوبةُ .. و بعضُ إرباك "
ثَورة الملائكة تُبطنها الخِلقة .. و نُورٌ يُشاهد من حولهِ ويَترمد .. عن أوهامٍ تتوسعُ
مع ضِيق البَهاء .. و يَشهدُ الرمل بِـ تاريخ القُيود ..
ليت المَجاز يضيع كَـ أمَةٍ تزرعُ الأسوار العاليّة جسداً من كلامِ أوحى ما أوحى ..
و أُعانقُ طيف مَلَك .. و أُغضب البُتول في باقي الإناثْ .. و أتشربُ التَرتيل ..
و أكرر العِناق ..
هُناك فقط .. و هُناك مالمْ تَعلمهُ الأسئلة ومالمْ تختنقُ بهِ الإجابات ..
فَلما أجاد الإمساك بِـ الخطيئة و أغوار السلاسِل .. حُريّة سَلَّمت نفسهَا ..بعد
أن جُرَّ الزمن على ركبتيهِ .. لِـ يُفضح علناً أمام البشَر ..
و يَدعو على ذاتهِ بالموت و يَفر إلى الإله ..
سعد الوهابيّ ..
و لِـ أنك تعزُ عليّ كثيراً
فَـ أعلم لو مر يوماً لا أقرأ لك فَـ أنا فضاءٌ مُعبأ بِـ الفقر الروحيّ ..
و إن كان كلاميّ ليناً مع نفسيّ العزيزة .. حتى لا أخدشُ كبريائها فقط ..
كُن بخير يا كاتب ..
.