منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ألغامٌ .. لحزن !
الموضوع: ألغامٌ .. لحزن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009, 10:33 AM   #27
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة





5 / 4 /2009 م


[ 1 ]
10,44 م
- سَمْعتَ زُوْربا ؟!
- لا
- منذّ سَاعتَين وأنَا مُغْمضة ..[ وأقَرأها ] ,
- هاتِيها لِي ؟!
- ’’ .. وحلّقتُ بجناحٍ مَكسُورٍ وفمٍ مُفخخ بالأغاني’’ بَعد أنْ كَتبت عَلى صَدْرهِ الْمُلْتَفت لِفَرحٍ لا يُشبهني :
’’ الْمَدِينةُ الْتِي نَامَت ..فِي عَينيكَ لَمْ تُوقِظ دُموعي
../ وَ الْنُبْتة الْبَنفسجية الَّتي تَسَلقت كَتْفِي ..فِي آخرِ عهدٍ لِوجهك الْمُتَكئة عَليه الْشَّمس ..
خدّرها الْظَلام ’’


6 / 4 /2009 م

[ 2 ]
أرق ..


[ 3 ]
أرق ..


[ 4 ]
6,31 ص
’’ صَباحٌ شُطِب بكامل كدّه ’’
- الْيَوم ..ولا أذْكُر مِن تَفاصيله ..
الا أنّني هَذبتُ فيه حُزن الليل ..حتّى ليلةٍ قادمة .


[ 5 ]
2,44 م
- بابا ؟!
- ها ياأسماء ؟!
- راسي يوجعني
- سلامتك ..من متى ؟!
- من أمس
- وساكتة ؟!
- ماعرفت أتكلم ..وماعرفت أنام ..


[ 6 ]
’’ آمين’’


[ 7 ]
3,25 م
وجدتُكِ أنْتِ [ التي التقيتكِ حينما ضمّني الى قلبي الميلاد ]
وزوربا [ التي أنْجَبت لِي طِفلاً منه البارحة يَهُمس فِي أذني ’’ غنّي خَير الْبُكاء الغناء ’’ ]
و نَظْرَة أبي الْمحشوّة بالجَرائد وَ الْفَجر الْمَفلوت ..
ونُعاس نَصٍ ..لَن أُبهجهِ بِوسادةٍ مِن ورقٍ
بَعد الآن ..



[ 8 ]
حَشرتُ أصَابعي بِجَيب رِئتي ..
تأمَلتكِ قَلْيلاً
نَبْضكِ
أطْرافكِ
غِيابكِ
أصَابِعنا على زُوْربا
هُمْ ..
والْنّون فِي أقصى الحُنجرة ..
وابتسمتُ قَبل أن أبْكِي ..
وَبعد أن انتاب شَكْلي هيئة الْدَهشة ’’الْغَبية الْمُتحرّكة’’ الّتي كانت لردة فعلٍ
لطَرَفٍ ’’ هادئ وذَكي ’’ ..


[ 9 ]
أغيبُ أو لا أغيب
تَغيبي أو لا تَغيبي
أنا الْمُقننة فيكِ من جهةٍ لا أتصورّها ..
وَأنْتِ ..الْتَي أتعبتني جداً
هذه الْمَرة ..فِي كُل شيءٍ
كُل شيءٍ
وجِداً والله ,


7 / 4 /2009 م
حتّى هذا
.. بت مُؤمنة بِتفاصيلهِ ,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ما قبل الـ 1 يا أسماء :

أعلمُ أنَّ المدنَ القادرةَ على احتضانِ وجعي و الصّبرِ
و قدرتي على زرعهما معاً في آنيةٍ غيرِ قابلةٍ للكسرِ و البكاء
و الانهماك في استقبالِ أشعّةِ الشّمسِ بزجاجٍ لا يعكسُ سوى رغبتها في كلِّ ذلك ,
أعلمُ أنّها قليلةٌ جدّاً و أنّني أستطيعُ عدّها على أصابعِ ذاكرتي العشر ,
تلكَ الّتي تجيدينَ أنتِ عقدَ الشّرائطِ الملوّنةَ حولها و منحَ طالَعِها الفرحَ بقراءةٍ تستعيرُ من الحلمِ وعدَهُ المسلولَ على عنقِ الغربة ..


ما بعد الـ 10 :

أستطيعُ تماماً تفرّسَ ملامحِ وجهي على راحةِ يدكِ ,
و اقتناصَ جميعِ الفرصِ الّتي تمنحها لي وصاياكِ هُنا لأقولَ لكِ : آمين و أحبّكِ !

ما بينهما :

قبلَ أن أستطيعَ أن أرسلَ إليكِ شيئاً ..
أنبشُ ذاكرتي عن شيءٍ ما لم تمسّهُ بعدُ مخالبُ الفقدِ و الخيانةِ و الجوع ,
عن شيءٍ ما يليقُ بنبضك المتعالي في صدري ,
أحاولُ كبحَ جماحِ الخوفِ في فرحي المدمنِ على اجتنابِ الحبالِ جميعاً , حتّى تلكَ المؤديّةِ إلى الغيماتِ و أطرافِ المطرِ و قوسِ قزح ..
أحاولُ أن اجمعَ اللّعثمةَ المتراكمةَ على أصابعي كلّما فاجأني وجهكِ بابتسامةٍ كتلكَ المرسومةِ على فنجانِ قهوةِ أمّي و رغيفِ خبزها المعجونِ بالحنانِ و الدّفء ,
أتركُ كلَّ انطباعاتِ جبروتِ المكابرةِ في داخلي أمامَ من أحبُّ...
أتركها جانباً , و أعودُ طفلةَ العاشرةِ قبلَ الفقدِ ,

و أكتبَ إليكِ عن فراشاتِ أصابعكِ ,
و كعكةِ عيدِ ميلادنا ,
و الهدايا الّتي سنشتركُ في فتحِ أبوابِ دهشتنا بفضّها ...

و الشّرائطِ الملوّنة !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس