منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَ .. انْشَقَّ الرّغِيْفُ / .. شِقـَّــانِ !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2009, 04:56 PM   #1
رَغَد آلْ عَبْدالرّحمَنْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية رَغَد آلْ عَبْدالرّحمَنْ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رَغَد آلْ عَبْدالرّحمَنْ غير متواجد حاليا

افتراضي وَ .. انْشَقَّ الرّغِيْفُ / .. شِقـَّــانِ !






وَااا
وَااا


وَااا ... خَيْبَتَاهْ إِذَا صَعَّرَ المَوْتُ خَدَّهُ / خَيْبَةً , خَيْبَة !
وَتَرَاْقَصَتْ حَوْلِيْ أَعْنَاقَ الحَمَائِمِ مَوْتًا , وَرَهَبَةً اُنْزِلَتْ بِ ثَمَّةَ رُوْحٍ خَرْسَاءْ
تُغَنِّيْ لـِ رَهْطِ الجِيَاعِ مَعْزُوْفَةَ وَجَعٍ , بِشَهْقَةِ رَاهِبَة !
وَااا ... خَيْبَتَاهْ !


فِيْ مِيْلادِ الـ شَهْقَةِ البِكْرِ صُلِبَ مِنِّيْ بَعْضُ سِنِّيْ
وَمَضَيْتُ أُفَتِّشُ فِيْ جَيْبِ العُمْرِ عَنِّيْ , آهِلَةٌ بِ جُنُوْنٍ أَرَانِيْ !
تَقِرُّ عَيْنِيْ بِ رَائِحَةِ الوِسَادَةِ المُعَتَّقَةِ بِ ضَيْمِ الـْ عَوِيْلِ فَ .. أَبْكِيْنِيْ
وَأصْطَلِيْ جَحِيْمًا , وَمَاهُمْ يَعْلَمُوْن !


مُذُّ اِرْتِجَافَةِ " فَقْدٍ " أَصْبَحَ يُعْنِيْنِيْ كَثِيْرًا أَمْرُ الخَوْفِ
فَ ذَاْتَ جَرْحٍ .. كُسِرَ بِ الرُّوْحِ ضِلْعٌ , وَثَمَّةُ آخَرِيْن
وَقِيْرَاطٌ بِ عُمْرِ الخَيْبَاتِ اِنْفَلَتَ منْ جِيْدِيْ , عَبَثًا أَرَادَ .. فَ مَوْتِيْ !
وَ اااااهٍ يَاجَرْحِيْ !


رُبَّمَا كَانَتِ الحَالِمَةُ فَجْرًا إلاَّ مَيْتَتَيْنِ ..
فُجِعَتِ السَمَاءُ بِ قَرْعِ النَّحِيْبِ , وَسِيْقَ الذِيْنَ تَنَاثَرُوا
إِلَىْ عُرْسِ الفَنَاءِ يَتهَافَتُونَ عَوْيلاً !
وَأنَا !
أنَا .. الرَّاقِصَةُ خَيْبَةً فِيْ عُرْسِ فَنَاءِهَا / رُوْحِيْ !
أدُقُّ طُبُوْلَ الرَّعْشَةِ , جُنُوْنًا ..
وَيْحِيْ !


أَوْقَعْتُهُ رُوْحِيْ ..
وَكُنْتُ أَتَهَجَّىْ الفَجْرَ فِيْ عَيْنَيْهِ .... آهٍ وَيْلِيْ !
وَ .. أَقْرَأُهُ نَافِلَةَ حُبِّ إِذَا مَا اِنْدَاحَتْ فِيْ المِحْرَابِ أوْجَاعِيْ
وَ .... رَحَلْ !


وَيْلِيْ .. وَيْلِيْ !
مَنْ يَسْتُرُ اليَوْمَ عَوْرَةَ أَوْجَاعِيْ ؟!
مَنْ يَا رُوْحِيْ يَصْدُقُنِيْ قَلْبًا وَأَذْرِفُنِيْ أمَانًا عَلَىْ صَدْرِه .. مَنْ .؟!
مَنْ ذَا يَا أنَا سـَ يَجِدُّ فِيْ تَضْفِيْرِ جَدَائِلِ اُنُوْثَتِيْ , وَيَرْبِتُ حُبًّا عَلَىْ كَتِفَيَّ .. مَنْ ؟!


رَحَلَ عَنِّيْ ..
وَ اِنْشَقَّ الرَّغِيْفَ شِقَّانْ ! *
وَ .. سَقَطَ عُمْرُ بَائِعَ الرُّمَانْ !
وَ مَاتُ فِيْ الدُّلِ شَيءٌ مِنْ جُمَانْ !


,


عَرَجْتُ إِلَيْكَ إلَهِيْ بِ كُلِّ المَعَارِيْجِ الـْ تَخْشَاهَا رُوْحِيْ
وَاِسْتَعْذَبْتُ مُرًّا .. لَيْسَ يسْتَعْذَبُ / وَقُلْتُ إِيْهِ يَارُوْحِيْ .. وَيْحَكِ
اُخْرُجِيْ مِنِّيْ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة !


فَ مَذَاقُ المَوْتِ دُوْنَهُ , يُغْرِيْنِيْ !



،


* مُؤمِنَةً نَبْضًا بـِ أنَّ الأَصْلُ فِيْ كلمَةِ [ شِقَّان ] أنْ تَكُ [ شِقّيْن ]
عَلَىْ أنَّهَا مَنْصُوبَةٌ كوْنَهَا مَفْعُوْلاً مُطْلَقًا , وَلَكِنَّ ثَمَّةَ جُنُوْن ٍ أرَدْتَهُ هُوَ مَاأحَالَ
النَّصْبَ رَفْعًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عِطـرْ



 


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 04-24-2009 الساعة 06:28 PM.

رَغَد آلْ عَبْدالرّحمَنْ غير متصل   رد مع اقتباس