لِ الحب الذي لا أعرفُ سوى أن أحترمه وأحبه .
نفثَ فهرب الحزنُ من قلبي، وضمد الجراح التي خلفتها أيدي الكلاب الضالة، سيّج قلبي بصدقه ، كشَ الذباب من مدينتي المكشوفة ، عمّرني و بنا نفسه واستوطنني وبعد أن كادت أقراص الإكتئاب تتمددُ فيني ودونَ تعليمات أحد اكتفيتُ به ونسيتُ كيفُ كنت أشحن نفسي كل ليلة بكرهي لهذه الحياة التي لم تكن عادلة معي يوماً ، كسرتْ ظهري ونسيتُ كل ذلك لها عِندما جاءني على فرسٍ ذهبية .. قوّمني ، وأعاد تَربيتي بعدَ أن ربتني التجاربُ السيئة ، بعدَ أن كنتُ أنظر لِ الدنيا من عُلو ، أمسكَ بيدي وسرتُ معه .