كانَ ذلكْ حقيقيُ و مختلف .. ليالينا التي ربطنا فيها الليلَ بالنهار وعشناها سوياً، الأسطر التي لم تكنْ تتوقف في حديثنا عن كل شيء ، حتى عِندما كنتُ أعملُ على مشروعي التخرج وأصبحتُ أتغيب عن هذه العادة لم تنسَ أنت وما توقفتَ عن توبيخي ، وكنتُ أنا أعرفُ كيفَ أقلبُ الطاولة كنتُ أبكي عِندما أعلمُ أنه ما من سبيل لتخفيفِ غضبك إلا السيرَ كما تُريد ، كنتُ جامحة وترويضي أمرٌ منتهي لم أرغبْ أن تراهُ جلياً ، لذلكَ كنتُ أبكي وأنتْ لم ترضى يوماً بذلك وتنسى من أجلي ، من أجل الحرمانْ في صوتي ، أينْ أجدُ حباً دونَ مقابل ! ، أنتَ فقط يمكنك تقديمه .