حتى صديقتيْ الوحيدة التيْ تُحبني وساعدتني كثيراً ، كنتَ أنت الجسرُ الذي أوصلها لي وأنتَ الرابطُ بيننا ، كيفَ لا أحبكْ وأنتَ خلقتَ لي عالماً بعد أن كنتُ في دوامة تقتطعُ كلَ يومٍ من صبري وإحتمالي، كنتُ أضعفْ من أن أقفَ وحدي ولم تعايرنيْ يوماً ، كنتَ تقولُ أني قوية وأنتَ تعرفُ أنك مصدرها ودونكْ أنكسر وأسقط ، تغلبتَ على فوبيايْ من الرجال مثلما تَغلبتُ بيدك على حربي مع نفسي .