كذا يوجِع.
"
إن صيَّرنا مشاعرنا للكتابة في كُل مَرَّة ألَم، فرحة
وعجز...فـ سنُدمِن، نُدمِن ذلك مُختارين،بينما في
التنفيس عمَّا يجول في دواخلنـا تحدثاً ،تَركهُ للتحليق
في فضاءات الفِكـر..والظفْر بـ ميزَة تُجفيفهـ تحتَ
الشمس لِتقضي على عَفَنْ رطوبته أثناء غياهب..الحجب.،
و تردُدات الظنون بينَ النفي والإثبات.
أعني..
أصبَحتُ ألجأ للكتابة بشكل مُقلق اجتماعيـاً.. !
و تذكرت موضوعاً قرأتهـ رُبما قبل سبع سنوات
عن مرحلة ستأتي يُصبِح الناس فيها متواصلين إلكترونياً
فقط،حتى بينَ أفراد المنزل الواحد.. وكُنت ومازِلت مؤمنة
بأنها فترات و حالات تختلف باختلاف الشخصيات ،ولا
أستطيع الحُكم الآن..أيضاً،لأنَّ مجتمعاتنا مازالت تَعيش هالة
التجربة الأولى.و سبع أو ثمان سنوات لاتكفي.