أحمد الحريث
أهلا بـك مَطراً كُلما أشارت سبابة إلى الغيم هَطلت ،
من زاوية هادئة جِداً ،
مُرتبة التفاصيل ،
تـاتي بـ (لا يَعنيك )
لـ تُنفَث عن يمينك صدقاً ، وشمالك تتساقط النظرات ،
فـ ترقى عيناك ،
لـ تكتب يا أحمد ،
لأن الأنفاس الصغيرة أقرب لـ الروح ،
وأكثر إتقاناً لـ تسلل الذاكرة
شُكراً مُمتدة بك ولك