#
والدهاليز المؤدية إلى السطح مُظلمة،
و الوقتُ ليل،
والهواءُ رَطِب،
والعتمة خانِقَة..
ونسيتَ الماء عِندَ مَن قاسمتَهـُ إياه..
ولا يوجَد غيره..وعروقك عطشى..وأنتَ كسير
و..لا حُجَجَ لَك ..حتى في أن تطرأ ببالك أمانيك.
حسناً..
كَ بوقٍ من حديدٍ صَدِئ في ماءٍ آسن دهراً طويلا...أنَّى لهـُ من إسمـاع.!
:
و تقاسمنا الجُرح حتى اختلفنا أيُنا يحوزُ الأكثر..!
وليس في ذلك وفاء..
أغرابة.؟!