اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
لا أظُنُّه يَحملُ الإنسِلاخَ على خُصوصيَّته بقدر ما أنتَجتَ مِن إنتِماءٍ ولو مِن ضِفَّة الرّوح لَديك على حَسبِ العَوام وتأديَتك لرفعِ إنكِماشِ الأمور الهَلِعَة وتَراكُضِ حِبرِكَ إلى خَلاصٍ يُفضي الارتياح بمزاجيَّة عَربيَّة تَقتلُ قُصورَ الأمل وتُحيلُه واقِعا ً قَد لا يأتي , الإحمرارُ غالبٌ على وَضعيَّة الأرضِ والأجساد فـ إراقَة المُحتَوى بَدل النَّحيبِ دَما ً تَبرُزُ الجِنانُ مِن أفيائِها وتَظلُّ خُطوطُ اليَد تَعتَنق الرَّجاء إلى طَريقٍ يَحمل وَرد النَّجاة مِن إفكٍ لازَم عُقولَ الإنسيَّة حتَّى قَتل حَياءَ الإقدامِ , ذاكَ المَصيرُ المُعلَّق على جُلودِ الشُّهداء حينَ إرتِفاع يُدثِّرُ المَرء بنَصرٍ يَجيء فـ تَفرُّدُنا إلى هَناءٍ يَكبح جماح الوُصول والإلتِمام على كَثرَة تَعجُّ بـ إنتِماءٍ صادِق يَغلب ظَنَّ ما نَحلم بِه وسَتبقى الأرواح في روح ما تَمَّ العَملُ كَما يَجب .
المبدع : خالد الداودي
رأيتُكَ تَصرخُ كـ طِفلٍ يَحتَمي مِن رَعشَة يَديه لتفورَ أنهارُ إمتِعاضِك سَبيلَ النَّبضِ الثائِر دَرجة الصَّمت أو تَراكم الحَديث العجيب .
أحمد الله أنّي قرأتُك , تقديري لورقتك الباذخة .
|
كل الاساطير .. تختزل في بيان او خطاب
كل الامال الموقوته .. لا تنفجر الا في الشارع
كل الشوارع لا تنفجر الا في عابريها .. لحظة استدراك
يفضى الحبر ولا يفضي الا خلاص
ذلك انه لا خلاص من الاساس سيّدي
بالله قل هل انتهت قارورة حبرك الاخير
ام ما زالت الاقلام تشربها دون ضمأ
كلنا امل يا صديقي ان يتلاحم البنيان ليقوم طريقنا جدار .. عندها لن نكون بحاجة الى خارطة طريق
سنرسم فيه جباه قادتنا ..
والذكريات ...
عبدالله مصالحه
وحدك تستطيع اعادة المفردات الى مسارها الصحيح ...
خ