كـَ عَادَتِه المَطر ..
يَجيءُ لـِ يستَوطِن الوقت والذاكِرة ../ والشِّعرُ يتقدَّمهُ ويُفضي إلينا بِسِحْره
يَكتُب والحَياةُ بينَ يديهِ مُهرَّبةٌ في قصيدة ../ والربيعُ يُزهِرُ من شغب أصابِعه
يُدرٍكُ أن للحرف غواية ../ فـ يَبتَكِرُه فِي لَحظَةِ إدهاش
[ مجنّن ]
نَهرٌ فراتِيٌ عذب مصبّه من السَّماء إلى السَّماء
عقاب ../ وميلادُ الشعر ينِزُّ من كفَّيكَ
خلاب
ودائماً
.
.