وبدا صباحي كُـلّه كبسمةِ عطر
كنتُ
قد
كفرتُ
بالصباحِ
عاميْن
وآمنتُ به ما بقيَ مِنْ عُمري
فبّتُ أراهُ كـ آلهةِ الإغريقْ
يلمعُ مِنْ عينيْهِ البرقْ
وتهطلُ الأمطارُ
مِنْ فمه ْ
يعرفُ أسماءَ الزُهور
ويُصاحبُ الفُصولِ كما الفراشاتْ
ويقرأُ ويُرتلُ فلا نَسمعُ صَوْته ُ
إلاّ في تغريدِ عُصفورٍ وخريرِ جدول
أتأمّلُ حدّ التحليقْ
فهذهِ صلاتي
تطولُ
كعادَتها
كُل
صباح
كـ جدّةٍ طيّبةٍ تُحيكُ جواربَ الشِتاء
بخيوطِ ضياء
أُحبّها
وأّحبّكم
صباحُكم أجزائي