"
"
ابن المدينه
لك الشكر كله
وأما ما تحتمله الصحُفُ المأجورةُ ( البُوميَّةُ ) الطَلَّة فهذا أمرٌ يطولُ شرحه
معَ أنني لا أغضبُ من وجودِ أمثالِ هؤلاء الكتاب الذي قذفت لأرضِ التوحيدِ بهم أمواجُ البحرِ معَ ما حملت من بقايا طحالبه
الذي يغَيضني // هم أولئكَ الذين ولدوا لأمٍ أعرابيةٍ ولأبِ أعرابي تَسيل في آذانهم كل تنهيدةِ ضيقٍ من يوم عناءِ والديه
شهادةُ التوحيد // واقرارُ الألوهيَّةِ والإسلامُ الحَقْ // ليسَ ما تدرفلت به أفكارُ الرمزيَّةِ والحداثةِ والليبراليَّةِ !!
هي تلك الكارثةُ الحق // والمصيبَةُ الجلل // أن يخرجَ لك من يقولون بأسلمةِ الليبراليَّةِ وهم وأيمُ الله لا يعرفون منها
إلا إسمَها /
يوسف الحربي أستميحُكَ عذراً إن أنا تجاوزتُ الخطَّ الأحمر ولكنني أعرفُ سعةَ صدرك لك الشكر كله مرةً أخرى