المرة التي غَضبت مني فيها وأصابتني قطيعتك قبلَ العيد في كبدي، كَرهتُ فُستاني وشعريْ وزينتي وشَعرتُ لِأول مرة بحقيقة ما تصفنيْ به الأخريات، كنتُ فعلاً قطعة خَشب مُتأنقة، عادت بعدها الأيامُ مزهرة كما كانت معك، لكنيّ للأسف لا أنسى الأيامْ التي أدسُ فيها كفي تحت وسادتي وأنظرُ لشاشةْ هاتفي ولا أجدُ منكَ شيئاً يبقيني آمنةْ